وبحسب موقع فرانس 24 فإن الاستجواب الذي تم اليوم الاثنين تعلق باتهامات إهمال في الأيام الأخيرة لأيقونة كرة القدم العالمية.
وبالإضافة إلى ريكاردو فإن هناك آخرين سيخضعون خلال الأيام القادمة للتحقيق، منهم الطبيبة النفسية لمارادونا، أغوستينا كوساشوف، 35 عامًا، وعالم النفس كارلوس دياز، 29 عامًا، الممرضة داهيانا مدريد، 36 عامًا، منسق التمريض ماريانو بيروني ، 40 عامًا، والمنسقة الطبية نانسي فورليني ، 52 عامًا، إضافة إلى جراح الأعصاب ليوبولدو لوك.
وعلى مدار الأسبوعين المقبلين، سيمثل كل هؤلاء واحدًا تلو الآخر أمام المدعي العام في سان إيسيدرو في ضواحي العاصمة بوينس آيرس، للرد على الادعاءات الموجهة إليهم.
وستنتهي الجلسات، المؤجلة من الشهر الماضي بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأرجنتين، في الـ 28 من يونيو حزيران الجاري، حيث يُحظر على المتهمين السبعة مغادرة البلاد طيلة هذه الفترة، ويتعرضون لخطر السجن لمدة تتراوح بين 8 و 25 عامًا في حالة إدانتهم.
وبالنسبة لريكاردو مقدم رعاية مارادونا الليلي، فإنه يواجه تهمة بالكذب حينما زعم أن النجم الأرجنتيني كان نائمًا ويتنفس بشكل طبيعي قبل ساعات من وفاته، حيث كشف تشريح الجثة أنه كان يحتضر في ذلك الوقت.
يشار إلى أنه قد تم فتح تحقيق في أعقاب شكوى قدمها اثنان من أبناء مارادونا الخمسة ضد جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، حيث ألقوا باللوم عليه في تدهور حالة والدهم بعد العملية.
وقالت لجنة مؤلفة من 20 خبيرا طبيا انتدبها المدعي العام الأرجنتيني الشهر الماضي إن علاج مارادونا كان مليئا "بأوجه القصور والمخالفات" وإن الفريق الطبي ترك حياته "لمصيرها".
وخلصت اللجنة إلى أنه "كان سيتمتع بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة" مع العلاج المناسب في منشأة طبية مناسبة.