وجاء في البيان الختامي الصادر عن الحلف، عقب اجتماع قادة الدول الأعضاء في بروكسل، "نحن ملتزمون بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي".
وأكد الحلف أنه "من الضروري أن تحافظ إيران على مساحة هذه المناقشات من خلال تجنب أي تصعيد إضافي".
وأدان البيان ما وصفه بـ "دعم إيران بالوكالة للقوات والجهات المسلحة غير الحكومية، بما في ذلك من خلال التمويل والتدريب وانتشار تكنولوجيا الصواريخ والأسلحة"، داعيا طهران إلى "وقف جميع أنشطة الصواريخ الباليستية غير المتوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار، والقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين".
"الناتو": نراقب الصواريخ الباليستية السورية
ونوه الحلف إلى أنه "يراقب" ما وصفه بتهديد الصواريخ الباليستية القادم من سوريا واحتمال تجدد إطلاق الصواريخ باتجاه تركيا، أحد أعضاء الحلف.
وقال بيان للحلف، متحدثا عن مزاعم امتلاك سوريا صواريخ باليستية تغطي مناطق من أراضيه، "تحتفظ سوريا بمخزون من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي يغطي مداها أجزاء من أراضي الناتو وبعض أراضي شركائنا".
وأضاف الحلف في بيانه: "لقد استخدمت سوريا هذه الصواريخ على نطاق واسع ضد سكانها (بحسب ادعاءات الحلف)، ونظل يقظين بشأن إطلاق الصواريخ من سوريا والتي يمكن أن تضرب أو تستهدف تركيا مرة أخرى، كما نواصل مراقبة وتقييم تهديد الصواريخ الباليستية من سوريا".