وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم بيانا، نفت فيه جميع الادعاءات التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام الفرنسية، مؤكدة أنها مجرد "محاولة تضليلية".
وبحسب موقع "الجزائر الآن"، كان الموقع الإلكتروني الفرنسي قد نشر مقالا، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "السعيد شنقريحة، في مهمة سرية بباريس لمناقشة قضية الساحل".
وجاء في بيان الدفاع الجزائرية المنشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، "إن وزارة الدفاع الوطني تُكذّب قطعيا هذه الافتراءات التي جاءت بها هذه المجلة المعروفة بتوجهاتها التي تخدم جهات معادية للجزائر".
وأكدت الدفاع الجزائرية "أن هذه الأخبار الكاذبة ما هي إلا محاولة يائسة تهدف للتأثير على الرأي العام، خاصة في المناسبات والمحطات الوطنية الحاسمة التي تشهدها بلادنا".
وتابع البيان: "بهذا الصدد تؤكد وزارة الدفاع الوطني أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وتعلم لمن يهمهم الأمر أن السيد الفريق رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لم يُخفِ أبدا تحركاته ونشاطاته داخل وخارج الوطن".
وبحسب ادعاءات المجلة أتت الزيارة بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن انتهاء عملية "برخان" العسكرية الفرنسية في المنطقة وعن الدور الذي يمكن الجزائر أن تلعبه في هذا السياق.
ونوهت المجلة الفرنسية إلى أنه منذ التعديل الدستوري الذي عرفته الجزائر الشهر الماضي، يستطيع البرلمان الجزائري "مناقشة إرسال القوات إلى الخارج باقتراح من رئيس الدولة".