ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، أنه تم إجراء هذه العملية الجراحية في اثنين من مستشفيات طهران، لتكون إيران البلد الثاني في العالم في هذا المجال.
وأوضحت أن الجراحة "الروبوتية" أجريت عن بعد في مستشفى الإمام الخميني، ومستشفى سينا في طهران، مشيرة إلى أن المسافة بين المستشفيين تبلغ 7 كيلومترات.
وكان الجراح الآلي (الروبوت) موجودا في مستشفى الإمام الخميني، بينما كان الطبيب الجراح المشرف على العملية موجودا في مستشفى سينا.
وتم إجراء العملية الجراحية على كلب بواسطة الطبيب الجراح طالب بور، وبحضور مساعد رئيس جمهورية إيران للشؤون العلمية سورنا ستاري.
وهذا الروبوت مزود بذراعين آليين، ويتحكم الجراح فيهما من خلال وضعهما خلف وحدة التحكم الجراحية عن بُعد، بينما يتم عرض صور العملية على الشاشة للجراح.
وأشارت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة كانت تمتلك القدرة على تصنيع روبوت جراح، وبات الآن بإمكان الباحثين الإيرانيين صنع مثل هذا الروبوت.