وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها بريتني سبيرز أمام محكمة علنية بشأن الوصاية التي فرضت عليها في عام 2008، وكشفت فيها عن أوجه معاناتها منها، سواء على المستوى العملي أو الشخصي، ووصفتها بـ"التعسفية'' و"الغبية''، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتحدثت المطربة الأمريكية عن جولة غنائية اضطرت للقيام بها في 2018 بعد أن هددتها إدارة أعمالها بمقاضاتها في حال عدم الانصياع لهم، وكان الأمر صعبا عليها لأنها كانت في حاجة إلى راحة وفترة للتدريب، ولكنهم أخبروها أن "هذا هو الجدول الزمني وهكذا ستسير الأمور".
وكشفت بريتني سبيرز كذلك عن إجبارها على تناول دواء الليثيوم، مؤكدة أنه "دواء قوي جدا ويمكن أن تصاب بضعف عقلي إذا كنت تأخذ الكثير منه إذا بقيت عليه لفترة أطول من خمسة أشهر، لكنني أرغمت على ذلك وشعرت أنني في حالة سكر، ولم أستطع حتى الدفاع عن نفسي".
كذلك في المحكمة، كشفت بريتني سبيرز، الأم لطفلين، إنها أُجبرت على الاستمرار في استخدام جهاز داخل الرحم لتحديد النسل، وتم منعها من الزواج أو إنجاب طفل آخر، كما أنها حرمت من الحصول على أموالها الخاصة.
وأدانت المطربة البالغة من العمر 39 عاما والدها والآخرين الذين يسيطرون عليها.
وكانت المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز، قد وجهت اليوم الجمعة اعتذارا لمعجبيها، وذلك بسبب تظاهرها بأنها بخير على مدار العامين الماضيين.
جاء هذا الاعتذار للمعجبين عبر صفحتها الشخصية على منصة "انستغرام" وجاء فيها: "أعتذر عن التظاهر بأنني بخير في العامين الماضيين. لقد فعلت ذلك بسبب كبريائي، وكنت محرجة من مشاركة ما حدث معي".
وأشارت سبيرز في رسالتها أن حالة "التظاهر" ساعدتها كثيرا بالفعل، مؤكدة في السياق نفسه أنها لا تريد أن يعتقد الناس أن حياتها "مثالية"، لأنها "بالتأكيد ليست كذلك".