القاهرة - سبوتنيك. وذكر موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، أن "الزُبيدي أصدر قراراً برقم (13) لعام 2021، بتعيين قائد لألوية الإسناد والدعم وأركان حرب لها وركن عمليات، على أن يتم نقل مقرها إلى خارج محافظة عدن ويتم ضمها ضمن الألوية البرية للقوات المسلحة الجنوبية، وتخضع لقيادة القوات البرية التي تخضع لوزارة الدفاع".
يأتي القراران ضمن خطوات تنفيذ الشق الأمني والعسكري المتعثر في اتفاق الرياض، إذ نص الاتفاق على نقل جميع القوات العسكرية التابعة للحكومة والتشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة عدن إلى معسكرات خارج المحافظة، تحددها قيادة التحالف العربي، باستثناء قوات حماية القصور الرئاسية، وتوحيد القوات العسكرية التابعة للطرفين وضمها لوزارة الدفاع.
كما نص الاتفاق في الشق الأمني على توحيد وإعادة توزيع القوات الأمنية، وضمها لوزارة الداخلية، على أن تتولى قوات الشرطة والنجدة في محافظة عدن مسؤولية تأمين المحافظة، وإعادة تنظيم القوات التابعة للحكومة وتشكيلات المجلس الانتقالي وفق الاحتياج، وكذا إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن، واختيار عناصرها الجديدة من الطرفين، وتكون تابعة لوزارة الداخلية.
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية في الرياض، بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من العام ذاته التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وغادرت على إثرها الحكومة العاصمة المؤقتة عدن.
وتمخض الاتفاق المكون من 29 بنداً، بداية العام الحالي عن تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب قبل أن تشتعل الخلافات مجدداً بين الطرفين وتغادر الحكومة مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلد، على خلفية عدم استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من الاتفاق، وإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مرسومين بتعيين نائب عام وتشكيل هيئة رئاسة جديدة لمجلس الشورى، اعتبرهما المجلس الانتقالي خروجاً عن التوافق.