وقال الإرياني، عبر "تويتر": "ندعو الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع "الحوثيين"، وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري، وتصنيفهم ضمن قوائم الإرهاب، ومحاكمة قياداتهم كمجرمي حرب، ودفعهم للانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين".
وأضاف: "ملايين اليمنيين القابعين في مناطق سيطرة الحوثيين والذين يتعرضون للتنكيل والقمع بشكل يومي، ينتظرون قيام المجتمع الدولي بدوره للخلاص من هذه المليشيا الإرهابية التي قتلت وشردت وأفقرت، وقادت النساء لسجون سرية، والأطفال لجبهات القتال، ولا ينتظرون إقرارا بوجودها طرفا على الأرض".
وتابع: "نحذر من مخاطر شرعنة المليشيات والإقرار بالعنف والقوة المسلحة كطريق وآلية للوصول للسلطة، وتحقيق مكاسب سياسية، باعتبارها تحفيزاً للتنظيمات الإرهابية لمحاولة فرض أمر واقع على الأرض، ومؤشرا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية وحماية الأمن والسلم الدوليين".
واعتبر الإرياني أن "الطريق الوحيد لإجبار الحوثيين على إنهاء الحرب والرضوخ للسلام هو عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية".
وقال إن الأحداث والتجارب التي خاضها الشعب اليمني مع الحوثيين منذ نشأتها أثبتت أن عقيدتهم ونهجهم قائم على القتل والدمار، وأنهم غير مؤهلين للعب أي دور في بناء السلام، وأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة، وكذا عدم اكتراثهم بدعوات وجهود التهدئة، ولا بالمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين".
وفي وقت سابق من اليوم، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، خلال ندوة عبر الإنترنت، بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، نظمها المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، إن "الولايات المتحدة تعترف بالحوثيين طرفا شرعيا في اليمن ومجموعة حققت مكاسب".