وأوضحت الصحيفة، في نبأ عاجل، أنه تم قطع حركة السير عن ساحة الشهداء بواسطة إطارات سيارات مشتعلة.
وفي وقت سابق، اشتعلت موجة غضب شعبي في مدينة صيدا اللبنانية وضواحيها، يوم الأربعاء الماضي، بعدما تسبب نقص إمدادات المازوت في إطفاء عدد كبير من مولدات الكهرباء في المدينة.
#عاجل
— Annahar (@Annahar) June 26, 2021
قطع السير عند مداخل ساحة الشهداء في وسط بيروت بالإطارات المشتعلةhttps://t.co/FudhT1Am8X
وقالت قناة "الجديد" إن الغضب الشعبي في صيدا تمثل في قطع عدد من الطرقات الأساسية والفرعية لا سيما عند تقاطع إيليا وأمام دار الإفتاء وحي البراد وحي النجاصة وساحة الشهداء ودوار الأميركان وشارع رياض الصلح وعدد من الأحياء الداخلية.
وأوضحت القناة أن المواطنين قطعوا هذه الطرقات بالإطارات المشتعلة والسيارات وحاويات النفايات، تعبيرا عن غضبهم من تأزم الأوضاع والانقطاع المستمر للكهرباء، وكذلك الغلاء المعيشي المستفحل، كما اعتبر المشاركون أن "الوضع لم يعد يحتمل فلا كهرباء ولا مياه ولا من يلتفت إلى الشعب، الذي أصبح وضعه يسير من سيئ إلى أسوأ".
واندلعت الشرارة الأولى لموجة الغضب بعدما قام أحد أصحاب المولدات الخاصة بإطفاء المولد لديه لعدم توافر مادة المازوت منذ الساعة الثالثة فجرا، وانقطاع التيار الكهربائي الذي لا يغطي أكثر من ساعة في الـ 24 ساعة.
وكان الخبير العسكري العميد المتقاعد هشام جابر، قد حذر في حديث خاص لوكالة "سبوتنيك"، من انهيار الوضع الأمني في لبنان في حال بقاء الأمور على حالها خلال أشهر، لأن الوضع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي يزداد سوءًا، لافتا إلى أنه يجب إدارة الأمر بسرعة وعدم تحميل القوى الأمنية أكثر مما تستطيع أن تحمل.