بغداد – سبوتنيك. وأعرب المجلس في بيان صدر عن الحكومة العراقية عن "استنكاره الشديد وإدانته للقصف الأميركي الذي استهدف موقعا على حدودنا مع سوريا، وأكد أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية".
وأكد المجلس الوزاري للأمن الوطني "اللجوء إلى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تنتهك أجواء العراق وأراضيه، بالإضافة إلى إجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث ومسبباته والعمل على عدم تكراره مستقبلا".
وشدد المجلس على "رفضه الكامل جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، أو استخدام أراضيه وسمائه للاعتداء على جيرانه، في الوقت الذي عززت فيه الحكومة خطواتها بانتهاج سياسة هادئة، واعتماد مبدأ الحوار سبيلا للحد من حدة الصراعات وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة".
وأكد المجلس أن "الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت إلى مراحل متقدمة، وإلى مستوى البحث في التفاصيل اللوجستية لانسحاب القوات القتالية من العراق، والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقا".
وقال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن الضربة الجوية الأخيرة على مواقع في العراق وسوريا "رسالة ردع للمليشيات المدعومة من إيران وردا على هجماتهم ضد الأمريكيين".