وأصدر المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي بيانا رسميا، قال فيه إن البابا "سيلتقي في الفاتيكان في الأول من يوليو بقادة الجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، ليوم تأمل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معا من أجل عطية السلام والاستقرار".
وأضاف البيان: "وقد ذكر قداسة البابا فرنسيس في كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي، الثلاثاء الماضي التاسع والعشرين من يونيو، بيوم التأمل والصلاة من أجل لبنان في الأول من يوليو، وقال أدعوكم جميعا للاتحاد روحيا معنا والصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر بها ويظهر للعالم مجددا وجهه، الذي هو وجه سلام ورجاء".
وتوجه الجميع بعد ذلك سيرا على الأقدام من بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس حيث كانت هناك وقفة صلاة: "صلاة الأبانا".