وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ملفات عالقة بين الجانبين، المغربي والإسباني، خاصة الهجرة غير الشرعية، والصحراء المغربية، في الوقت الذي عمدت إسبانيا إلى "أوربة" مدينتي سبتة ومليلية، وإدراجهما ضمن منطقة "شنغن"، لافتة إلى أن العاهل المغربي السابق، الملك الحسن الثاني، سبق أن دعا إلى تدشين لجنة مشتركة لطي الخلافات المتعلقة بالمدن والجزر المحتلة من قبل إسبانيا، إلا أن مدريد لم ترحب بالمقترح المغربي، آنذاك.
ونقلت الصحيفة على لسان سمير بنيس، المستشار الدبلوماسي الخبير في العلاقات الدولية، أن جهود إسبانيا بشأن ضم سبتة ومليلية إلى منطقة شنغن، هي محاولة للهروب إلى الأمام، والتهرب من مواجهة الواقع الميداني للثغرين "سبتة ومليلية"، موضحا أنه سيأتي وقت يتوجب فيه على الحكومة الإسبانية الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المملكة المغربية، بهدف التوصل إلى "حل للمدينتين المحتلتين"، وهو ما يخدم مصالح الطرفين.