وقال وزير الخارجية في تصريحات تلفزيونية، إن هذا القرار بمثابة "خطوة إيجابية"، بحسب موقع "بوابة الأهرام".
واعتبر الوزير المصري أن قرار السلطات التركية منع الإعلاميين المنتمين لجماعة الإخوان من الظهور على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، سياسة تتسق مع قواعد القانون الدولي.
وقبل أيام، ذكرت تقارير صحفية أن أنقرة طالبت هؤلاء الإعلاميين بمغادرة الأراضي التركية، ووقف برامجهم على موقع يوتيوب.
في أواخر الشهر الماضي، أعلن الإعلامي المصري المعارض محمد ناصر، الذي يقيم في تركيا، بأنه سيغيب "ليس برغبته" عن كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت القنوات الداعمة للإخوان، التي تبث من تركيا وتصنفها مصر "معادية"، أعلنت في أبريل/ نيسان الماضي دخول بعض أشهر مقدميها في إجازات، تاركة الباب مفتوحاً بشأن مصيرهم.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت تركيا رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.
وفي مايو/ آيار الماضي، قام وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال بأول زيارة من نوعها لمصر منذ 2013، لإجراء محادثات "استكشافية" مع الجانب المصري لكن المحادثات عادت وتوقفت لاحقا.