ووفقا لوكالة"رويترز"، فإن واقعة الفرار التي حدثت، أمس الأحد، كانت أكبر واقعة مؤكدة من حيث العدد، والتي جاءت بعد يومين فقط من إخلاء الولايات المتحدة رسميا قاعدتها الرئيسية في أفغانستان في إطار خطتها لسحب كل القوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر/ أيلول.
وأفاد بيان من مكتب الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، بأنه "هناك اهتمام خاص بالتصعيد في المناطق الشمالية في أفغانستان المتاخمة لطاجيكستان".
وأضاف البيان أن رحمن عبر عن قلقه بشأن "العبور القسري" لأفراد الأمن الأفغان.
كما بحث الرئيس الأفغاني أشرف غني، أمس الأحد، خلال مكالمة هاتفية، مع نظيره الطاجيكي، آخر التطورات.
وكانت سيطرت طالبان على ست مناطق مهمة في إقليم بدخشان في شمال البلاد والمتاخم لطاجيكستان والصين. وفي أعقاب ذلك فر 1037 مجندا أفغانيا عبر الحدود بعد الحصول على إذن من طاجيكستان، وفقا لخدمة حرس الحدود هناك.