وقال الملك في برقيته التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية: "علمنا بنبأ تحطم طائرة عسكرية في جزيرة جولو جنوب البلاد، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نشارك فخامتكم وذوي الضحايا ألم هذا المصاب، لنبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، راجين للمصابين الشفاء العاجل وأن لا تروا أي مكروه ".
وكذلك نقلت الوكالة الرسمية نص برقية الأمير محمد بن سلمان، والتي جاء فيها "بلغني نبأ تحطم طائرة عسكرية في جزيرة جولو جنوب البلاد، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم وذوي الضحايا عن أحر التعازي وصادق المواساة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل".
ولقي أمس 45 شخصا مصرعهم، جراء تحطم طائرة عسكرية فلبينية، كان على متنها 96 شخصا، أثناء محاولتها الهبوط في جزيرة جولو جنوبي البلاد، فيما تم إنقاذ 42 آخرين، ولا تزال جهود الإنقاذ متواصلة.
ونقلت "سي إن إن" الفلبين، عن وزارة الدفاع الفلبينية، قولها إن "عدد الضحايا في حادث تحطم طائرة عسكرية فلبينية، في جنوب البلاد ارتفع إلى 45 قتيلًا.
وأوضحت أنه "توفي 42 شخصًا على متن الطائرة، وثلاثة آخرون بعد تحطم الطائرة على الأرض"، لافتة إلى أن "عمليات الإنقاذ، لا تزال مستمرة، وتم العثور على 42 شخصًا على قيد الحياة".
ذكرت وسائل إعلام في، وقت سابق أمس، أن الطائرة تحطمت في جزيرة جولو أثناء محاولتها الهبوط حيث أخطأت المدرج.
وتم نقل بعض الجنود المصابين جوا إلى مستشفى "كامب نافارو" العام داخل مقر قيادة غرب مينداناو فى مدينة زامبوانجا، جنوبي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع الفلبينية، أن "من كانوا على متن الطائرة هم أفراد جدد من الجيش الفلبيني كان من المفترض نشرهم في سولو".