ومن المقرر أن تعقد جلسة مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة، مساء اليوم، في تمام التاسعة بتوقيت القاهرة، أو الثالثة مساء بتوقيت ولاية نيويورك الأمريكية، أو السابعة مساء بتوقيت غرينتش، حسبما ذكر موقع "البوابة نيوز" المصري.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في لقاء مع وكالة "أسوشيتيد برس" في نيويورك قبيل انطلاق جلسة مجلس الأمن، إن عشر سنوات من المفاوضات حول سد النهضة، فشلت فى التوصل إلى اتفاق مع إثيوبيا، والتي ينتهك قرارها ببدء ملء خزان السد، اتفاق المبادئ الموقع عام 2015.
قدمت تونس، التي تحظى بعضوية مؤقتة في مجلس الأمن، مشروع قرار إلى أعضاء المجلس، بهدف حسم الخلاف بين دولتي المصب (مصر والسودان) من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.
أعلن وزير الخارجية المصري، تأييد بلاده لمشروع القرار التونسي الذي سيتم استعراضه خلال جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة، اليوم، واصفا إياه بـ"المتوازن".
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، إن جهود السودان ومصر، أخيرا، لعرض قضية سد النهضة على مجلس الأمن والسلم التابع للأمم المتحدة وحشد جامعة الدول العربية، تؤدي إلى تدويل القضية وجعلها أمرا أمنيا دون داع.
وأضاف أن ذلك يمثل سابقة خطيرة وقد ينزع مسار المفاوضات من الاتحاد الأفريقي، مناقضا موقف ومبدأ حل المشكلات الأفريقية من خلال آليات أفريقية.
ودعا الوزير الدول المشاطئة إلى تشكيل جبهة مشتركة للتصدي للنهج الذي اتخذته دول المصب، والذي يقوض دور الاتحاد الأفريقي وكذلك تبنيها وإبرازها للدعاوى الاستعمارية والاحتكارية للدولتين حول المورد، على حد وصفه.