وأوقفت روسيا رحلاتها الجوية إلى مصر عقب سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء في خريف 2015، ومصرع 217 شخصا كانوا على متن الطائرة، وأكدت السلطات الروسية أن الطائرة تعرضت إلى عمل إرهابي؛ وطالبت مصر بتعزيز تدابير الأمن في المطارات.
ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية وثيقة القرار التي جاء فيها أنه "يلغى العمل بمرسوم الرئيس الروسي المؤرخ 8 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015 رقم "553" بشأن أخذ تدابير معينة لضمان الأمن القومي لروسيا وحماية المواطنين الروس من الأعمال الإجرامية وغيرها من الأعمال غير القانونية... والمرسوم الرئاسي رقم 7 المؤرخ 2 يناير/كانون الثاني من عام 2018 بشأن التعديلات في مرسوم الرئيس الروسي المؤرخ 8 نوفمبر 2015 رقم 553 بشأن بعض التدابير لضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية وحماية مواطني روسيا من الأعمال الإجرامية وغيرها من الأعمال غير القانونية".
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت في 23 من أبريل/نيسان الماضي، عن اتفاق الرئيسين المصري والروسي على استئناف حركة الطيران العارض للمنتجعات السياحية في مصر بعد انقطاع زاد عن الخمس سنوات.
المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال إن الرحلات التفتيشية إلى مصر قد تمت بالفعل وستتخذ الحكومة القرار بشأن موعد استئناف الرحلات إلى المنتجعات بعد تحليل النتائج.
وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا عقب سقوط الطائرة ، وفيما استؤنفت حركة الطيران بين روسيا ومطار القاهرة عام 2018، استمر توقف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى المنتجعات السياحية المصرية، حتى استكمال مجموعة من اشتراطات الأمان التي طلبتها روسيا.