وقال ترامب لكيلي خلال زيارة رسمية لأوروبا عام 2018 للاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى: "حسنا، لقد فعل هتلر الكثير من الأشياء الجيدة"، وذلك بحسب كتاب "Frankly, We did win the election" (بصراحة، لقد فزنا في الانتخابات) من إعداد الصحفي، مايكل بيندر، من صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
لكنترامب رد على كيلي بقوله إن هتلر "فعل العديد من الأمور الجيدة"، لافتا إلى أن الاقتصاد الألماني تعافى في الثلاثينيات من القرن الماضي تحت حكم الزعيم النازي، وفقا لـ"ذا غارديان".
لكن ورد في الكتاب أن جون كيلي رد على ترامب أنه حتى لو كان هذا صحيحا، "فإنه لا يمكنك أبدا قول أي شيء يدعم أدولف هتلر. لا يمكنك ذلك".
ونفت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ليز هارينغتون، رواية الكتاب في بيان، أمس الأربعاء، بحسب شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وقالت هارينغتون: "هذا خطأ تماما، لم يقل الرئيس ترامب هذا قط"، وتابعت:
"إنها أخبار مزيفة ربما من قبل جنرال غير كفء وتم طرده".
وقُتل عشرات الملايين من الأشخاص في الحرب العالمية الثانية، التي قاتلت خلالها أمريكا والاتحاد السوفيتي وبريطانيا العظمى وقوى حليفة أخرى قوى المحور في ألمانيا وإيطاليا واليابان.
وكان من بين القتلى ملايين اليهود وغيرهم ممن أبيدوا في معسكرات الاعتقال الألمانية.
First nugget from my new book, “Frankly, We Did Win This Election: The Inside Story of How Trump Lost,” via @PunchbowlNews:
— Michael C. Bender (@MichaelCBender) June 1, 2021
Sean Hannity scripted a TV ad for Trump in final weeks of the race & the campaign paid $1.5 million to air it on his Fox show.https://t.co/WjgLIOFbrA pic.twitter.com/lfIEiIDJS6
ويأتي ما كشف عنه كتاب الصحفي، مايكل بيندر، بعد مرور أكثر من 30 عاما مما ذكره تقرير لـمجلة "فانيتي فير" الأمريكية، حول مزاعم زوجة ترامب الأولى، إيفانا ترامب، أنه احتفظ بكتاب من خطابات هتلر بجوار سريره.
يشار إلى أن البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، نفى تقارير سابقة تفيد تخطيه زيارة كان من المقرر أن يقوم بها لمقبرة أمريكية بالقرب من باريس، والتي تضم جثث لجنود أمريكيين ماتوا خلال الحرب العالمية الأولى، وبرر رفضه لموظفيه قائلا: "لماذا يجب أن أذهب إلى تلك المقبرة؟ إنها مليئة بالفاشلين".
وأعلن دونالد ترامب في أواخر عام 2018 أن جون كيلي، الذي شغل سابقا منصب وزير الأمن الداخلي، سيترك منصبه كرئيس الأركان بحلول نهاية العام، وشهدت الأشهر التي سبقت رحيله اشتباكه مع ترامب وموظفي البيت الأبيض الآخرين وزوجته، ميلانيا ترامب.