وهبطت طائرتان تابعتان للخطوط الجوية الموريتانية في مطار قرطاج الدولي، تحملان المساعدة الموريتانية التي تشتمل على 15 طنا من الأسماك وعددا من أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش والكمامات الطبية، بالإضافة لفريق طبي ضم أطباء وممرضين لتعزيز ودعم الطواقم الطبية التونسية، حسبما ذكرت إذاعة "موزاييك".
وعبر وزير الدفاع التونسي عن سعادته بالمساعدات الموريتانية، مشيرا إلى أنها تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين، شاكرا الحكومة والشعب الموريتانيين على هذا الدعم.
وفي وقت سابق، كشف عضو لجنة مكافحة كورونا ورئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح في تونس، هاشمي الوزير، اليوم الأربعاء، موعد تمكن بلاده من السيطرة على تفشي فيروس "كورونا".
وقال الوزير، إن "حوالي 45% من التونسيين اكتسبوا مناعة طبيعية ضد الفيروس، إضافة إلى أننا سنتمكن من تلقيح حوالي 5 ملايين شخص إلى حدود شهر سبتمبر"، مؤكدا أن بلاده "ستتمكن من السيطرة على تفشي الفيروس مع حلول أكتوبر القادم"، وذلك حسب "إذاعة موزاييك إف إم".
وأضاف أن "هذا ما سيجعلنا أمام نسبة مئوية مرتفعة من المواطنين المحصنين من الفيروس وهي 70%".
وتشهد تونس زيادة كبيرة في حالات الإصابة بـ"كوفيد-19"، وتقول سلطات الصحة إن وحدات الرعاية المكثفة امتلأت عن آخرها وإن الوضع كارثي بعد نجاح البلاد في احتواء الفيروس في الموجة الأولى للجائحة العام الماضي.