موسكو - سبوتنيك. وقال كوليت للصحفيين: "الإرهابيون يخططون لتنظيم محاكاة "هجوم كيميائي" على خط التماس في محيط بلدتي سراقب وخان شيخون بمشاركة المنظمة الإنسانية الزائفة "الخوذ البيضاء" ووسائل الإعلام المحلية لتصوير التمثيلية من أجل اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".
وأوضح أنه "من المتوقع تخطيط الإرهابيين لهذا الاستفزاز بتاريخ 17 يوليو في يوم تنصيب الرئيس السوري بشار الأسد".
يشار إلى أن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، العقيد البحري فاديم كوليت، أعلن بداية الشهر الجاري أن الإرهابيين يحضرون لمحاكاة هجوم كيميائي في محافظة إدلب بالتعاون مع ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء"، حيث نقلوا إلى هناك 10 حاويات تحتوي موادا سامة.
ونفت الحكومة السورية مرارا مزاعم شنها هجمات كيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق أبرم في عام 2013.