وجاء في تقرير لوكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، أن كاظمي قمي أكد أن أمريكا ربطت قدرات أفغانستان الدفاعية والعسكرية بها، وبأن الجيش الأفغاني لم يتمكن من محاربة عدم الاستقرار لهذا السبب، خاصة مع سيطرة حركة "طالبان" على أجزاء كبيرة من البلاد، بعد الانسحاب الأمريكي منها.
وتنبأ المسؤول الإيراني السابق بالإطاحة بالحكومة الأفغانية في غضون ستة أشهر، بناء على ما ادعى أنه "تقييمات المخابرات الأمريكية"، موضحا أن أحد أهم هذه المؤشرات هو انتصارات "طالبان" الأخيرة.
وذكر حسن كاظمي قمي، السفير الإيراني السابق في العراق، أن أمريكا تحاول تعزيز بعض قواتها في آسيا الوسطى، منوها إلى أنه لا يوجد انسحاب كامل للقوات الأمريكية من أفغانستان في الخطة الأمريكية، فضلا عن أن السيطرة الجوية على أفغانستان لا تزال في أيدي الأمريكان.
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.