وجاءت تصريحات المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، قبل زيارة ستقوم بها دبلوماسية أمريكية كبيرة للمنطقة، وفقا لوكالة "رويترز".
يأتي ذلك بعد أن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدرس إمكانية عقد اجتماع في المستقبل مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لكن لا توجد خطط بعد.
وكانت الصين دعت الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشهر الماضي إلى مراعاة قضايا كوريا الشمالية في سياسة أمريكا تجاهها، بعدما أعلن زعيمها، كيم جونغ أون، أنه مستعد للدبلوماسية أو للصراع.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي بأن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية في مرحلة حرجة"، وحث الدول المعنية على تصعيد تخفيف التوترات.
وقال تشاو للصحفيين: "يتعين على جميع الأطراف المعنية حماية الاستقرار بشكل مشترك وتعزيز الحوار، ويجب تقدير المخاوف المشروعة والمعقولة من جانب كوريا الشمالية والتعامل معها".
وأشار إلى أن "بكين تأمل في أن تطمح جميع القوى المعنية، خاصة بيونغ يانغ وواشنطن، في الوصول إلى حل دائم وعملي، مع تشبث كوريا الشمالية بالأسلحة النووية التي ما زالت تشعر أنها ضرورية لضمان بقائها".
وتابع: "نأمل أن تلتقي كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة في منتصف الطريق، وأن تتكيف بجدية مع المخاوف المشروعة لبعضهما البعض على أساس الاحترام المتبادل وتعزيز التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة".
وترغب واشنطن في كبح جماح برنامج كوريا الشمالية النووي، إلا أن جهود إقامة اتصال دبلوماسي معها منذ تنصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أوائل العام الحالي، لم تلق استجابة.
وعلى الرغم من العلاقات المتوترة بين أمريكا والصين بشأن قضايا تشمل التجارة وحقوق الإنسان، إلا أن واشنطن ترغب في العمل مع الصين في بعض المجالات.