وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، اليوم الجمعة، في إيجاز صحفي إن واشنطن "تدين بقوة الهجمات التي تستهدف أشخاصا بعينهم وتدمير البنية الأساسية الحيوية، وكذلك الهجمات الأخرى على شعب أفغانستان".
وأقر مجلس النواب الأمريكي، أمس الخميس، خطة تسمح بإصدار 8 آلاف تأشيرة دخول إضافية خاصة للأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة وأصبحوا معرضين لخطر الانتقام في بلادهم بعد سحب الولايات المتحدة قواتها.
وينص مشروع القانون على السماح بـ8 آلاف تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للمواطنين الأفغان، الذين تعاملوا مع السلطات الأمريكية كما يهدف أيضا إلى تسريع عملية إصدار التأشيرات.
وحصل مشروع القانون المقدم من نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على تأييد 407 أصوات مقابل رفض 16 مشرعا، وسيرفع بعد ذلك لمجلس الشيوخ.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إيجاز صحفي الاثنين: "يسعدني أن أعلن أن وزارة الدفاع قد وافقت، بناء على طلب وزارة الخارجية، على السماح باستخدام فورت لي، فيرجينيا، كموقع نقل مؤقت لمجموعة المتقدمين الأقرب لإكمال إجراءات الحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة".
وقال إن الحكومة الأمريكية ستمول عملية نقل اللاجئين المذكورين عبر الوكالات المعنية، وأن المتقدمين سيحصلون على إعانة من تلك الوكالات لفترة مؤقتة قد تصل إلى 90 يوما.
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد، وانسحاب القوات الغربية من البلاد.
وتزامن ذلك مع بدء الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، سحب القوات من أفغانستان، مطلع أيار/مايو الماضي، وتأكيد إدارة الرئيس الأفغاني أشرف غني، على قدرة القوات الأمنية التعامل مع التحديات الأمنية.