وأفادت صحيفة "هسبريس"، مساء اليوم السبت، بأن عودة تل أبيب إلى الاتحاد الأفريقي يجدد بدوره العلاقات المغربية الإسرائيلية ويعيد تحركها، بل ويدعم موقف المغرب في القارة السمراء.
وقدم السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، أليلي أدماسو، أوراق اعتماده كمراقب في الاتحاد الأفريقي إلى رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقي محمد، في مقر المنظمة في أديس أبابا، بحسب تصريحات للطرفين.
يذكر أنه سبق لإسرائيل أن حصلت في السابق على صفة مراقب في منظمة الوحدة الأفريقية، لكن بعد حل منظمة الوحدة عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الأفريقي، جرى إحباط محاولاتها لاستعادة هذه الصفة.
وتتمتع فلسطين أيضا بصفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، وشكلت بيانات الاتحاد الأفريقي الأخيرة فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي مصدر إزعاج لتل أبيب.
وأوضحت الصحيفة المحلية المغربية أن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل العام الماضي، يشكل زاوية جديدة لتمدد الطرح المغربي في القارة السمراء، خاصة في حال التنسيق الإسرائيلي مع دول أفريقية مختلفة، بمعنى أن الجانب الإسرائيلي يمكن أن يكون مساندا للمغرب داخل الاتحاد الأفريقي.
ونقلت الصحيفة على لسان الشرقي الخطري، الباحث في العلوم السياسية والإعلام، أن اعتبار إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الأفريقي خطوة جاءت بعد اتخاذ إسرائیل خطوات عديدة، أهمها إقامة شراکات عسكرية وأمنية واستثمارية مع كثير من الدول الأفریقیة، ما يعني على حد قوله، السماح لإسرائيل بالتأثیر علی مسارات سیاسية مختلفة في القارة السمراء.