دمشق- سبوتنيك. ووصل اليوم السبت، الوفد الروسي المشارك بالاجتماعات إلى دمشق، ويترأسه رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية ورئيس الهيئة التنسيقية لعودة المهجرين السوريين إلى بلادهم، ميخائيل ميزنتسييف، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وأرسلت روسيا طائرة مساعدات طبية ولقاحات لتقديم الدعم إلى الجانب السوري في ظل انتشار جائحة "كورونا".
وعقدت الجولة الأولى للمؤتمر في دمشق، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمشاركة دولية واسعة، من روسيا والعراق وإيران ولبنان، ودول أخرى.
وأصدر المشاركون بيانا تضمن التأكيد على الدعم الثابت لسيادة ووحدة الأراضي السورية ومواجهة جميع المحاولات الرامية لتقويض سيادتها وسلامة أراضيها، والحزم في مكافحة الإرهاب في جميع بؤره والقضاء عليه نهائيا، وأن الحل "للأزمة السورية" هو سوري سوري دون تدخلات خارجية.
كما عبّر البيان، آنذاك، عن القلق الكبير حول الوضع الإنساني وعدوى فيروس "كورونا" المستجد، فضلا عن رفض جميع العقوبات أحادية الجانب على سوريا، ودفع المجتمع الدولي للعمل على رفع هذه العقوبات خاصة في ظل انتشار مرض "كوفيد-19".
وأكد البيان على ضرورة المساعدة في العودة الآمنة والطوعية للاجئين، وإعادة تأهيل البنى التحتية ومساعدة سوريا لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار السريعة، وكذلك العملية الإنسانية لنزع الألغام، ومواصل الحكومة السورية لبذل كل الجهود لضمان العيش الكريم للاجئين الراغبين بالعودة.
كما أكّد البيان على رفض جميع العقوبات على سوريا أحادية الجانب وإدانة الاستيلاء على الثروات الوطنية، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة احترام القرارات الدولية.