ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، اليوم الأحد، عن مسؤول إسرائيلي بارز، أن ميزانية الحكومة الإسرائيلية تمثل عقبة رئيسة أمام الائتلاف الحكومي الحالي، بزعامة نفتالي بينيت بعد إقرار الميزانية.
وأوضحت الصحيفة أن ما ذكره المسؤول الإسرائيلي الكبير جاء في محادثات مغلقة، مؤكدة على لسانه، أن إدارة الرئيس جو بايدن تؤجل توقعاتها بشأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى ما بعد إقرار الميزانية الإسرائيلية، باعتبارها المحك الأساسي أمام نفتالي بينيت ورفاقه في الحكومة الجديدة في البلاد.
وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن بعض المطالب المتوقعة من إدارة بايدن ربما تؤدي إلى حل الائتلاف الحاكم في إسرائيل، خاصة وأن هناك نية أمريكية بفتح قنصلية للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وهو الأمر الذي يعني الاعتراف بالقدس عاصمة مستقبلية للشعب الفلسطيني.
ولفت المصدر اليميني الإسرائيلي إلى أن مثل هذه الخطوة الأمريكية قد تثير ردود فعل متطرفة من قبل العناصر اليمينية في الحكومة الإسرائيلية الحالية، وربما تؤدي إلى حله.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان مسؤول إسرائيلي بارز في الحزب الحاكم، أن اعتماد ميزانية الدولة بعد ثلاث سنوات كاملة، اعتبرت أحد الأسباب الرئيسة لحل حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، وتكوين ائتلاف إسرائيلي مشكل من أحزاب منقسمة أيديولوجيا.