وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان حول المحادثات بين شيرمان -أعلى مسؤول يزور الصين في عهد الرئيس جو بايدن- ونائب وزير الخارجية الصيني شيه فنغ: "قد يكون الأمل هو أنه من خلال شيطنة الصين، يمكن للولايات المتحدة أن تلقي اللوم على الصين بطريقة ما حول مشاكلها الهيكلية"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان "نحث الولايات المتحدة على تغيير عقليتها المُضللة للغاية وسياستها الخطيرة"، مضيفا أن الولايات المتحدة تنظر إلى الصين على أنها "عدو متخيل".
ووصفت الوزارة العلاقات بين البلدين بأنها في "طريق مسدود" وتواجه "صعوبات جدية".
ووصلت شيرمان إلى مدينة تيانجين الصينية، أمس الأحد، بهدف السعي وراء "حواجز حماية" مع استمرار تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن مجموعة من القضايا، بداية من الأمن السيبراني إلى حقوق الإنسان.
وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها تأمل في استخدام المحادثات كفرصة لتظهر لبكين "كيف تبدو المنافسة المسؤولة والصحية" وأنها تريد تجنب "الصراع".
والأسبوع الماضي، حشدت الولايات المتحدة الحلفاء بما في ذلك الناتو لإدانة مشتركة نادرة للهجمات الإلكترونية واسعة النطاق المزعومة القادمة من الصين.
وتشهد العلاقة بين البلدين توترا متزايدا، وقد ساءت العلاقات في الأشهر منذ الاجتماع الدبلوماسي الأول في مارس/آذار الماضي.
واستمرت العلاقات في التدهور منذ ذلك الحين، بما في ذلك سلسلة من العقوبات المتبادلة والردود الدبلوماسية التي ألقت بظلالها على المحادثات في تيانجين.
ومن المتوقع أن تواصل شيرمان المحادثات في تيانجين يوم الاثنين قبل أن تسافر إلى جنيف لترأس وفدًا أمريكيًا في محادثات الحد من الأسلحة النووية مع روسيا يوم الأربعاء.