ونقلت وكالة "رويترز"، عن متحدث باسم الصندوق قوله: "نراقب عن كثب تطورات الوضع في تونس".
وأضاف: "لا تزال تونس تواجه ضغوطا اجتماعية واقتصادية غير عادية، منها تداعيات جائحة "كوفيد-19" التي تسبب خسائر كبيرة في الأرواح، وتطلعات التونسيين إلى نمو أعلى وغني بالوظائف وشامل".
وتواجه تونس أسوأ أزمة خلال عقد من الديمقراطية، بعد أن أقال الرئيس الحكومة وجمد البرلمان بمساعدة من الجيش في خطوة وصفتها الأحزاب الرئيسية ومنها الإسلامية بأنها "انقلاب".
وجاء هذا بعد أشهر من الأزمات والنزاعات بين الرئيس قيس سعيد السياسي المستقل، ورئيس الوزراء هشام المشيشي والبرلمان، في الوقت الذي انزلقت فيه تونس إلى أزمة اقتصادية عميقة تفاقمت جراء وباء كورونا.
وكانت تونس قد شهدت أمس احتجاجات ضد الحكومة وحزب النهضة، وهو أكبر أحزاب البرلمان التونسي، بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا وتصاعد الغضب من الخلل السياسي المزمن والمشكلات الاقتصادية.