وحسب "إي بي نيوز"، فقد ركزت لجنة تحقق في تمرد 6 يناير في الكونغرس خلال جلسة الاستماع الأولى اليوم الثلاثاء على ضباط إنفاذ القانون الذين تعرضوا للهجوم والضرب عندما اقتحم المشاغبون المبنى.
وقال رئيس اللجنة، النائب عن ولاية ميسيسيبي، بيني طومسون، عند افتتاح الجلسة: "لا مكان للسياسة والحزبية في هذا التحقيق".
ووفقا لـ "إيه بي نيوز"، فقد تعرض ضباط الشرطة الذين من المقرر أن يدليوا بشهاداتهم لبعض من أسوأ الأعمال الوحشية، تعرضوا لللكم والدوس والسحق والرش بالمواد الكيميائية المهيجة.
وأدلى ضابط شرطة الكابيتول هاري دن وأكيلينو جونيل وضابط شرطة العاصمة مايكل فانون ودانييل هودجز، بشهاداتهم في هذه الجلسة.
في المقابلات السابقة، قال دن إن المهاجمين صرخوا بالافتراءات العنصرية وحاربوه فيما يشبه القتال باليد بينما كان يعيقهم، فيما شرح جونيل، وهو محارب قديم في العراق، بالتفصيل عملية جراحية أجراها في قدمه والإصابات التي كافح للتعافي منها.
ووصف فانون كيف أن مثيري الشغب جرّوه إلى أسفل درج الكابيتول وصدموه بمسدس صعق وضربوه، بينما أكد هودجز تعرضه للضرب والسحق بين بابين، وتم تسجيل وجهه الملطخ بالدماء وصراخه المؤلم بالفيديو.
وقام رئيس اللجنة بيني طومسون بتشغيل مقطع فيديو للهجوم وقال لضباط الشرطة: "التاريخ سيتذكر اسمك"، مؤكدا أن المشاغبين "جاؤوا مستعدين للقتال، وكانوا على وشك النجاح".
وتأتي جلسة الاستماع الأولى للجنة في الوقت الذي ازدادت فيه التوترات الحزبية، حيث قلل العديد من الجمهوريين من أهمية العنف الذي حدث أو نفوه تمامًا، وشجبوا التحقيق الذي يقوده الديمقراطيون باعتباره يحمل دوافع سياسية.