جاء ذلك خلال اجتماع لمناقشة إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات لكبار السن، بعد مناقشتين عقدتهما لجنة مكافحة كورونا حول الموضوع وانتهت دون قرار.
وتطرقت المناقشة اليوم إلى ثلاثة أسئلة رئيسية: هل من الصواب تطعيم كبار السن بجرعة أخرى، ومتى يجب بدء التطعيم وما هي الفئة العمرية المستحقة لجرعة ثالثة، حيث يفضل الغالبية في هذه المرحلة التركيز على من هم في سن 70 وما فوق، بحسب موقع "واللا" العبري.
وخلال المناقشة، قال ممثلون عن وزارة الصحة إن فاعلية اللقاح في الوقاية من الأمراض الخطيرة لمن هم في سن 60 وما فوق، والذين تم تطعيمهم خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، انخفضت إلى 81% في شهر يوليو/تموز الجاري.
وأضافوا أنه بالنسبة لمن بلغوا 60 عاما فأكثر والذين تم تطعيمهم في فبراير/ِشباط، انخفضت فاعلية اللقاح إلى 83%.
وقالت الوزارة أنه بشكل عام، تصل فاعلية اللقاحات في منع الإصابة بأعراض خطيرة لكورونا إلى 91% فيما يتعلق بسلالة دلتا المتحورة، إلا أن الحماية من العدوى تراجعت إلى أقل من 40%.
ولفتت إلى أن الخطر في إسرائيل مضاعف لأن الكثيرين يعتقدون أنه ليس لديهم ما يخشونه لأنهم تلقوا اللقاح وبالتالي لا يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي والكمامات، لكن النتائج تظهر أن اللقاح لا يحمي بشكل كبير كما كان من قبل.
وأمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن إسرائيل تقترب من إعطاء مواطنيها جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأضاف بينيت، خلال تفقده لإحدى دور رعاية المسنين في القدس: "بخصوص الجرعة الثالثة، نحن بصدد ذلك، نحن قريبون جدا، كلما قل الحديث، كلما زاد احتمال حدوثه"، على ما نقلته قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وحتى الآن حصل 5 ملايين و318 ألفا و526 إسرائيليا على جرعتي اللقاح المضاد للفيروس، إلا أن دراسات أجريت في تل أبيب كشفت أن فاعلية اللقاح باتت ضعيفة في منع الإصابة بالسلالة الهندية المتحورة للفيروس.
وكانت معدلات الإصابة قد عاودت القفز إلى مستويات قياسية في إسرائيل، وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 2112 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أكبر حصيلة إصابات خلال الموجة الحالية من التفشي.