القاهرة – سبوتنيك. وقال الفريق علي محسن خلال لقائه، اليوم، في الرياض، نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الحكومة مستعدة التعاون فيما يخص ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا وتنفيذ اتفاقية الكل مقابل الكل باعتبار هذه القضية ملفًا إنسانيًا بحتًا يجب النأي به عن أي استغلال أو ابتزاز أو مقايضة من تلك التي يمارسها الحوثيون".
وأضاف: "نجدد التأكيد على التعاون الإيجابي والداعم لجهود الأمم المتحدة ومختلف الجهود الرامية لإنهاء معاناة اليمنيين، وقبول الشرعية مؤخرًا بالمبادرة التي تقدم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية كبادرة مهمة للحل، كشفت الطرف الذي يسعى لانتهاج سياسة العنف والإرهاب دون غيرها".
واتهم نائب الرئيس اليمني جماعة الحوثيين بـ"التصعيد وعرقلة الجهود الأممية والاستهتار بمساعي السلام والاستغلال السيئ لاتفاق ستوكهولم (توصلت إليه الحكومة اليمنية والحوثيين في كانون الأول/ ديسمبر 2018) والتحشيد والتصعيد المستمر".
وأشار إلى "الجهود التي تبذلها السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019)"، مؤكدًا "دعم الشرعية لهذه الجهود والإدراك التام بأهميته في توحيد الصفوف والإسهام في تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني".
من جانبه، تطرق نائب المبعوث الأممي إلى "عدد من القضايا المرتبطة بالجهود الأممية لاستئناف مساعي الحل السياسي والتي تقع ضمن مهام المبعوث الأممي الجديد"، معبراً عن "تقديره للتعاون الإيجابي للشرعية وحرصها على إنهاء معاناة اليمنيين".