القاهرة- سبوتنيك. وقال بيان صدر عن المبعوث الأممي إلى سوريا، اليوم السبت: "يتابع المبعوث الخاص بيدرسون بقلق بالغ التطورات في جنوب غرب سوريا، وإنه على اتصال نشط مع الأطراف المعنية لضمان وقف العنف ويدعو الجميع إلى التهدئة".
وشدد بيدرسون على "أهمية التمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي".
وأكد على البعد الإنساني للوضع مذكرا بالرسائل التي تلقاها من أهالي درعا بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم.
وأشار المبعوث الأممي إلى سوريا، إلى أن: "هذا التصعيد في التوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سوريا للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015)".
هذا وقتل شخصان بينهما طفل وأصيب 3 آخرون بجروح إثر استهداف المجموعات المسلحة الخميس الماضي، أحياء في مدينة درعا جنوبي سوريا، بالرصاص وقذائف الهاون، في وقت تشتد فيه المواجهات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا"، عن مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني قوله، إن "مدنيين اثنين بينهما طفل قتلا وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة برصاص وقذائف الهاون التي أطلقها الإرهابيون على أحياء درعا".
ومنذ أيام، استهدفت المجموعات المسلحة أحياء مدينة درعا بقذائف الهاون سقطت إحداها على المستشفى الوطني، ما تسبب بحدوث أضرار في قسم الكلية دون وقوع إصابات.