وقال كنت غافين لـموقع "إنسايدر" الأمريكي، إن ديانا لم تكن سعيدة في حفل زفافها، وأن المناسبة كانت "يوما احتفاليا بالنسبة للجميع، باستثناء الأميرة الراحلة".
وأفاد غافين أنه كان برفقة ديانا في اليوم السابق لحفل زفافها، حيث حصل وقتها على تواصل مباشر نادر مع العائلة المالكة البريطانية، وأشار إلى أنها لم تكن سعيدة قبل يوم من الزفاف.
وقال: "كنت مع الأميرة ديانا في اليوم السابق من الزفاف في قصر وندسور، وكانت تلعب البولو مع الأمير تشارلز، وكانت مستاءة للغاية ثم غادرت المكان".
وتذكّر غافين يوم زفاف ديانا والأمير تشارلز الذي أقيم داخل كاتدرائية القديس بولس، ورأى ديانا وبقية أفراد العائلة المالكة وهم يدخلون المكان، وأشار إلى أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية كانت سعيدة للغاية من واقع رؤيته لها بوضوح تام من موقع.
وأضاف غافين: "كانت مناسبة سعيدة للغاية للجميع باستثناء ديانا، للأسف".
وطوّر غافين علاقة وثيقة مع الأميرة ديانا في السنوات التي تلت الزفاف، وسافر معها حول العالم، حتى أنها اختارته ليكون مصورا لتعميد نجلها الأمير وليام.
كما أفصح أنها تطرقت معه في إحدى المرات عن انهيار زواجها من الأمير تشارلز خلال رحلة عودتها من باكستان، لكنها أخبرته أنها مازالت تحب زوجها.
ومرت 40 عاما على حفل زفاف الأميرة ديانا والأمير تشارلز، والذي تابعه أكثر من 750 مليون شخص حول العالم.