وأكد المجتمعون "تأييد نتائج الحوار والنقاط التي وردت في البيان المشترك، وفيما يتعلق بالعلاقة الأمنية بين الجانبين، وانتقال العلاقة إلى المشورة، والتدريب، والتعاون الاستخباري، وعدم وجود قوات قتالية بحلول نهاية العام الحالي، مشددين أنها تنسجم مع الثوابت الوطنية العراقية، ومع مقتضيات السيادة الوطنية، والأمن القومي، ومحاربة الإرهاب.
ورحب المجتمعون، بحسب البيان، "بتكريس التعاون على الأصعدة (السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والصحية، والتعليمية)، وغيرها بين جمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، وبما يضمن علاقات وطيدة ومثمرة بين البلدين الصديقين، وبما يخدم مصالح العراق".
وأشاد المجتمعون "بجهود الحكومة والوفد العراقي المفاوض على كلّ الأصعدة في تحقيق هذا الاتفاق"، مؤكدين الحرص على الالتزام بمخرجاته، وضمان تطبيقه على وفق السياقات والتوقيتات الزمنية الواردة فيه.
وفي سياق آخر، ناقش المجتمعون الاستعدادات الحالية للانتخابات وأكدوا "التزامهم بالتوقيتات الزمنية التي وضعت للعملية الانتخابية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، والالتزام بالمعايير والضوابط التي أُقرت لإنجاح العملية الانتخابية".
وبحسب البيان دعا المجتمعون الحكومة إلى توفير كلّ مستلزمات الأمن الانتخابي، وكل الدعم إلى المفوضية العليا، لإنجاح العملية الانتخابية وضمان نزاهتها، كما دعوا القوى السياسية التي أعلنت، خلال الفترة الماضية، عدم المشاركة في العملية الانتخابية، إلى العودة عن هذا القرار، والبدء بحوار صريح؛ لتحصين العملية الانتخابية، وتحصين الديمقراطية في البلد".