وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن كوخافي وكارتر تحدثا هاتفيا عن الهجوم الذي استهدف الخميس الماضي السفينة اليابانية "ميرسر ستريت".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على حسابه بموقع تويتر: "أنهى رئيس الأركان العامة، اللواء أفيف كوخافي، محادثة مع نظيره البريطاني، الجنرال نيك كارتر. تناول الاثنان الأحداث الأخيرة في المنطقة والتحديات المشتركة للبلدين".
ראש המטה הכללי, רב-אלוף אביב כוכבי, סיים כעת שיחה עם מקבילו הבריטי, הגנרל סר ניק קרטר. השניים שוחחו אודות האירועים האחרונים במרחב והאתגרים המשותפים לשתי המדינות
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) August 1, 2021
وتعرضت أمس الأول (الخميس) سفينة يابانية تابعة لشركة الشحن "زودياك" التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، إن الهجوم الذي قتل فيه بريطاني وروماني غير مشروع.
وتابع راب، أن الهجوم كان متعمدا ومقصودا وانتهكت إيران به القانون الدولي، حسب وكالة رويترز.
وأشار إلى عمل بلاده مع شركاء دوليين للرد على هذا الهجوم الذي وصفه بغير المقبول.
وأوضح راب أنه على إيران التوقف عن هذه الهجمات والسماح للسفن البحرية المرور بموجب القانون الدولي.
ومساء أمس الجمعة، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، نظيره البريطاني بضرورة الرد بصرامة على استهداف السفينة.
واتهم لابيد إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، مضيفا في تغريدة بحسابه على "تويتر": "إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مُصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة".
والسفينة التي تعرضت للهجوم بمليكة يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.
وقالت الشركة على "تويتر": "لقد علمنا ببالغ الأسى أن حادثًا وقع على متن ناقلة ميرسر ستريت يوم 29 تموز / يوليو 2021، أودى بحياة اثنين من أفراد الطاقم: مواطن روماني ومواطن بريطاني".