ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن "الكاظمي يترأس اجتماع اللجنة العليا للإصلاح".
وأضاف رئيس الحكومة العراقية: "نطمح وبقوة إلى إعادة اقتصاد البلد لقوته بعد أن وصل به الحال إلى مستويات متدنية جداً نتيجة الفساد المستشري".
وأشاد الكاظمي بالخطة قائلا إن من شأنها إعادة بناء الاقتصاد العراقي بنحو سليم، يحقق التنمية المستدامة للبلاد، كما ستقدم حلا لأزمة إدارة الاقتصاد المزمنة، التي تتمثل بالاعتماد الكامل على النفط، وعدم تنويع مصادر الدخل.
وشدد الكاظمي على اعتزام حكومته إثبات للعراقيين أننا جادون بالإصلاح؛ لذلك لم تكن خطة إدارة الاقتصاد قصيرة الأمد، ولا آنية الحل، بل تستهدف إصلاحاً متكاملاً لحين إتمامها خلال 5 سنوات، مشيرا إلى حجم الضرر الكبيرفي الاقتصاد العراقي كبير جداً؛ ولهذا السبب من المستحيل تطبيق الخطة الإصلاحية في وقت قصير، وكلّ من يعد بذلك فهو واهم".
وكان الكاظمي قد أكد، أمس الأحد، أن "نتائج جولات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة خلصت إلى عدم وجود القوات القتالية في العراق بنهاية العالم الحالي".
جاء ذلك خلال اجتماع الكاظمي مع رؤساء القوى والأحزاب الوطنية العراقية، بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الذين أكدوا ضروة تكريس التعاون على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية مع واشنطن.