واتهمت اللجنة التنسيقية العامة للاجئين ومخيمات النازحين، وهي مجموعة غير حكومية، أعضاء مليشيات عربية معروفة باسم "الجنجويد" بمهاجمة قرية حبوبة يوم الخميس الماضي، حسبما ذكرت "رويترز".
ولم ترد أي تعليقات رسمية حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، فيما قال مسؤولون محليون بولاية جنوب دارفور، إن نحو 200 مسلح هاجموا القرية الأسبوع الماضي.
وأضافوا أن قوة أمنية مشتركة صدت الهجوم المميت، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، لكن المسؤولين أعطوا تقديرات مختلفة لعدد الضحايا.
اندلع الصراع في دارفور بعد أن ثار متمردون معظمهم من غير العرب ضد الخرطوم، وقُتل ما يصل إلى 300 ألف شخص وشرد 2.7 مليون، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
اتُهمت القوات الحكومية وميليشيات الجنجويد بارتكاب فظائع خلال النزاع، وهي اتهامات نفتها السلطات في ذلك الوقت.
في وقت سابق هذا الأسبوع، فرضت حكومة ولاية شمال دارفور السودانية حالة الطوارئ على بلدة "كولقي" وأرسلت إليها تعزيزات عسكرية. وقال موقع "سودان تربيون" إن هذه الخطوة جاءت في محاولة من حكومة شمال دارفور لإنهاء نزاع مسلح دامي وسط توتر قبلي حاد.
وراح ضحية هذا النزاع المسلح ما لايقل عن 13 شخصا بين قتيل وجريح، حيث اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان التي تبادلت مع مكونات عربية الاتهامات حول البدء بإطلاق النار.