وأجرى الموقع الإلكتروني العهد نيوز مقابلة مع علي محمدي، أكد من خلالها لبنان، شعبا وحكومة وحزب الله، ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية في عام 2006 على إسرائيل، حيث تحل اليوم، 14 آب/ أغسطس، الذكرى الـ 15 للحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان.
وأكد محمدي أن الانتصار اللبناني في تلك الحرب، التي امتدت إلى أكثر من 33 يوما يشكل إنجازا استراتيجيا، حيث تمثلت نتيجته بانتقال نموذج المقاومة من لبنان إلى فلسطين، مشددا على أن الحرب الإسرائيلية على لبنان قلبت ميزان الرعب في المنطقة لصالح جبهة المقاومة على حساب تفوق الجيش الإسرائيلي.
وشدد المسؤول الإيراني على أن الحرب الإسرائيلية على لبنان، صيف 2006، قد عطلت كل حسابات الإسرائيليين، وانتهت بهزيمة كارثية لهم، مشيدا بدور حزب الله وإدارته تحت زعامة، حسن نصر الله، في تحقيق النصر في تلك الحرب، خاصة الحرب النفسية والدعائية الإسرائيلية، والتي نجح الحزب في السيطرة عليها، تماما.
ورأى علي محمدي، ممثل قائد الثورة الإيرانية في فيلق "القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، أن المعركة الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة باسم "سيف القدس" هي انعكاس ونتيجة لهزيمة إسرائيل أمام حزب الله عام 2006.