القاهرة - سبوتنيك. وقال بيان للحركة ( المحظورة في روسيا وعدة دول)، إن "قوات الإمارة الإسلامية سيطرت على معبر انغور اده بولاية بكتيكا (شرق)".
وفي الإطار ذاته، بسطت حركة طالبان، اليوم، سيطرتها على مدينة غريدز، مركز ولاية بكتيا، وكذلك مدينة أسد آباد، عاصمة ولاية كونر، لتفرض الحركة نفوذها بالكامل تقريبا على شمال وغرب وجنوب أفغانستان.
وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان، "دخل مجاهدو الإمارة الإسلامية، مدينة شرانة عاصمة ولاية بكتيا، وتم احتلال كل دفاعات المدينة، وحوصر العدو [في إشارة للقوات الحكومية] داخل مكتب المحافظ ومقر الشرطة".
وتابع مجاهد، قائلا، "تم إرسال رسالة للعدو لمطالبتهم بالاستسلام، لتكون هذه فرصة جيدة يجب استخدامها لإنقاذ حياتهم".
كما أعلن مجاهد، استيلاء الحركة على مدينة سر هوزه في بكتيا، واستسلام قوات الشرطة في المدينة، ومصادرة الحركة لكمية كبيرة من الأسلحة والمعدات.
وفي نفس السياق، أكد مصدر حكومي أفغاني لوكالة سبوتنيك، سيطرة الحركة على مدينة أسد آباد، مركز ولاية كونر، شرقي البلاد، في الوقت التي تتقدم الحركة بلا توقف للسيطرة على مزيد من المدن الكبرى.
وبهذه التوسعات، تكون الحركة قد فرضت في سيطرتها على 20 ولاية أفغانية، من أصل 34، بعد اندلاع القتال خلال أكثر من أسبوع.
وتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة "طالبان"، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مطلع مايو/ أيار الماضي، والمقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل.