وفي التفاصيل أثناء تجمهر عدد من المواطنين لتعبئة مادة البنزين من خزان مُصادر من قبل الجيش اللبناني في وقت سابق، انفجر الخزان ليوقع 28 قتيلا في آخر احصاء وعشرات الجرحى، أصيبوا بحروق شديدة من الدرجة الأولى والثانية.
وقال خالد الرفاعي وهو أحد أبناء المنطقة لـ"سبوتنيك": "الجميع يتحمل مسؤولية المجزرة التي وقعت في البلدة من رئيس الجمهورية إلى غيره من السياسيين، بل هم مطالبين بالاستقالة، لم يعد همنا أن تتشكل الحكومة ولا الثلث المعطل وعدد الوزراء، عليهم جميعا ان يستقيلوا لكي نستطيع بناء دولة".
وفور وقوع الانفجار هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني اللبناني إلى مكان الانفجار حيث عمدوا على نقل الجرحى إلى مستشفيات عكار وطرابلس.
يقول الدكتور المناوب في طوارئ مستشفى طرابلس الحكومي إنه "وصل إلى طوارئ المشفى 7 شهداء وإصابة واحدة حرجة لشاب عشريني، يعاني من حروق مختلفة في جسده، حيث بلغت نسبة الخطورة على حياته 50 في المئة إلا أنهم تخطوها بعد إعطاءه العلاج اللازم، وسيتم نقله إلى مشفى مختص بالحروق".
ونقل معظم الجرحى إلى مستشفى السلام في طرابلس لتلقي العلاج كونها المختصة بمعالجة الحروق.
وعقب نقيب المحامين ملحم خلف على الحادث بالقول: "هذا المشهد الذي وقع فجر اليوم يعكس صورة الحريق الذي أصاب لبنان وشعبه".
واعتبر "أن ما حصل اليوم يجب ان يكون وخزة ضمير لمن هم السلطة لاتخاذ قرار بالتراجع خطوة للخلف نحو التواضع وافساح المجال لغيرهم من أجل إعطاء فسحة أمل للناس".