ووفقا لوكالة "رويترز" أدت السيول إلى حدوث حالة من الفوضى بالأقاليم الشمالية، بالتزامن مع إعلان السلطات السيطرة على حرائق الغابات بعد أن أتت على مساحات شاسعة في المناطق الساحلية الجنوبية لمدة أسبوعين.
من جانبها، أشارت إدارة مكافحة الكوارث والطوارئ إلى وفاة 52 شخصاً نتيجة السيول في مقاطعة قسطموني، مقابل وفاة تسعة آخرين في سينوب وتسجيل وفاة شخص في بارطين.
وتداولت وسائل إعلام مقاطع مصورة توثق أضرار جسيمة في بلدة بوزكورت في إقليم قسطموني، مع استمرار بحث عمال الطوارئ عن المفقودين في المباني المهدمة.
وعن الأضرار المادية، أدت السيول إلى تضرر عشرات السيارات وتدمير مباني وجسور، إضافة لإغلاق الطرق فيما انقطعت الكهرباء عن مئات القرى وتراكم الأنقاض فيها.
يشار إلى إجلاء أكثر من ألفي شخص من المناطق المتضررة، وذلك بمساعدة طائرات الهليكوبتر والقوارب.