وشدد الرئيس الإيراني على أن الشعبين الإيراني والعراقي، لديهما تطلعات مشتركة وطموحة، وأن المحاولات المستمية لـ"العدو المشترك" لا يمكنها إيجاد خلل في العلاقات بين الطرفين، معربا عن شكره لمصطفى الكاظمي بشأن دعوته للمشاركة في قمة دول الجوار العراقي، مشيرا إلى أن إيران تدعم أي تحرك يصب لصالح تحقيق الاستقرار في البلد الجار، ويعزز دوره في المنطقة.
وحول القمة نفسها، لفت الرئيس الإيراني إلى أن المبادرة العراقية لعقد مؤتمر دول الجوار ستكون لها نتائج وطنية وإقليمية، أهمها قوة العراق وبيان دوره الفاعل والقوي في المنطقة، إضافة إلى تعزيز قوة المنطقة والتأكيد على أن دولها قادرة على حل قضاياها بنفسها، مشددا على أن التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة لن يحقق الاستقرار والتنمية المطلوبة، ولن يُهيئ الأرضية اللازمة للتنمية والتطور.
بدوره، أعرب مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، عن أمله في التطبيق السريع للاتفاقيات الثنائية بين البلدين، لافتا إلى أن طهران شريك حقيقي لبغداد، ووقفت دائما إلى جانب العراق حكومة وشعبا في كثير من الظروف الصعبة.