الجزائر - سبوتنيك. وقال صادوق، في حديث مع وكالة "سبوتنيك": "بينت أفغانستان مرة أخرى أنها عصية على الاحتلال، فكلما دخل محتل إليها تم مقاومته إلى حين إخراجه".
وشدد صادوق على ضرورة التزام طالبان "بعدم إقصاء الآخر، مهما كان هذا الآخر، والتركيز على معيشة المواطنين الأفغانيين، والعمل على إرساء علاقات حسن جوار مع الجيران".
وتابع: "في حال تجسدت هذه المراجعات، فمن الممكن أن تقبل من طرف المجتمع الدولي، خاصة في ظل التوجس الحالي، والتساؤلات الكبيرة حول كيفية تصرف هذه الحركة مستقبلا ".
وفي ذات الصدد أقر صادوق "بصعوبة التكهن، بالتزام طالبان بقواعد الديمقراطية مستقبلا من عدمها، الشيء الذي يجعل الحركة أمام ضرورة القيام بمراجعات، لأن الشعب الأفغاني المطحون ليس بحاجة لحرب أهلية جديدة تغلق عليه الأفق، وتجعله يتجه إلى التطرف، خاصة وأن طالبان سابقا عرفت بعض المواقف المتطرفة، والإخفاقات في التسيير".
وعن الموقف المحتمل من الدولة الجزائرية، أضاف صادوق " الموقف الرسمي للجزائر، ستقدمه المؤسسات الرسمية، لكني أعتقد أن الجزائر وكعادتها ستكون مع تحرير الشعوب من الاستعمار، مثلما هو الحال في فلسطين وفي الصحراء الغربية".