وكشفت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، ليلة الخميس، استنادا إلى معلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 20، أحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، ومن خلال الاستعانة بالكاميرات الحرارية، أنه تم مراقبة وجود تحرك لمجموعة من الأشخاص قرب الساتر الحدودي ما بين العراق وسوريا لاجتيازه عبر المنطقة الواقعة ما بين رجم العبد وبير ادم شمالي قضاء سنجار غربي نينوى.
وأضافت الخلية، استناداً لذلك قامت مفارز الاستخبارات وقوة برية من الفوج الثالث لواء المشاة 72 بنصب كمين مُحكم لهم في المنطقة ذاتها والقبض عليهم بعد اجتيازهم الحدود وتبين أنهم من حاملي الجنسية السورية، وتم تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقامت مفارز شعبة الاستخبارات وبإسناد قوة برية من الفوج الثاني لواء المشاة 71، مطلع الشهر الجاري، بنصب كمين مُحكم لأشخاص حال اجتيازهم الساتر الحدودي مع سوريا بالقرب من قرية الشعلان التابعة إلى ناحية ربيعة غربي نينوى شمالي البلاد، وألقت القبض عليهم حيث تبين أنهم أربعة أشخاص من حملة الجنسية السورية.
وألقت الأجهزة الأمنية العراقية، أواخر شهر حزيران/يونيو الماضي، على مجموعة أشخاص فور اجتيازهم الحدود بالقرب من قرية كاني عطار التابعة إلى ناحية ربيعة المحاذية للشريط الحدودي غربي نينوى.
وحينها أكدت خلية الإعلام الأمني العراقي:
"أن المتسللين ظهر أنهم عائلة مكونة من ثمانية أشخاص يحملون الجنسية السورية، وقد تم تسليمهم للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وتحبط القوات الأمنية العراقية، بين حين وآخر، محاولات تسلل أشخاص من سوريا إلى العراق وهم يحملون الجنسية السورية.
>>> يمكنكم متابعة أخبار العالم الأن عبر سبوتنك.