جاء في بيان لوزارة الخارجية التونسي، أن الجرندي أكد في مكالمة هاتفية مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش أن قرار تواصل إغلاق معبري رأس الجدير و ذهيبة - وازن الحدوديين مع ليبيا قد أملته الظروف الصحية والوبائية في تونس، التي تطلبت اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من احتمال دخول سلالات جديدة متحورة وسريعة العدوى من فيروس كورونا إلى تونس.
وأوضح الجرندي أن "قرار رفع القيود عن حركة التنقل البري والجوي بين البلدين يعود إلى اللجنة العلمية التونسية لمكافحة كورونا وتقييمها لمؤشرات تطور الوضع الوبائي في تونس وفي المنطقة ككل".
وأشار البيان إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التنسيق بين الجهات المعنية في البلدين لمتابعة تطور هذه الجائحة واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من انتشارها حفاظا على سلامة وصحة الشعبين.
هذا وقررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، يوم الثلاثاء الماضي، إعادة حركة الملاحة الجوية وفتح المنافذ البرية مع تونس بدءا من 19 أغسطس/ آب، وذلك بعد إغلاقها لفترة بسبب الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وحسب بيان الحكومة الليبية، "أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تعليماته إلى وزيري الداخلية والمواصلات بفتح المنافذ البرية وإعادة حركة الملاحة الجوية مع جمهورية تونس ابتداء من الخميس المقبل".