وأوضح أن "التجارة الطبيعية في مجال مشروع مثل الطاقة قرار سيادي ومتعارف عليه حيث نبيع النفط وفقا لقرارنا وإعلان الحاجة من قبل أصدقائنا"، مضيفا أنه "من المؤكد أنه لا يمكننا أن نرى معاناة الشعب اللبناني بسبب مخططات تحاك ضده من وراء الستار".
وختم بالقول: "نحن كدولة فرض علينا الحظر منذ أعوام طويلة نعرف بأن بعض الدول اعتادت على فرض الحظر. نعلن استعدادنا لو أبدت الحكومة اللبنانية الرغبة أيضا في بيع الوقود لها فضلا عن الوقود المشترى من قبل التجار الشيعة اللبنانيين من إيران".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أعلن أمس الأحد، أن "سفينة الوقود الأولى، التي تم استيرادها من إيران، في طريقها إلى لبنان"، مؤكدا أن "هناك سفينة أخرى ستبحر خلال أيام"، وذلك لتخفيف أزمة نقص الوقود التي يعاني لبنان منها.
وقال نصر الله، في كلمة بثتها قناة "المنار" متحدثا عن أزمة نقص الوقود "أعلن أن السفينة الأولى [القادمة بالوقود من إيران كما أعلن سابقا] أصبحت في البحر وسفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة إن شاء الله وستلحق بها سفن أخرى".
وتابع: "الموضوع ليست سفينة أو اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان"، مشيرا إلى أنه "نحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد".
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة التي ترفض هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه يخفف من حدة الأزمة.
يمكنك متابعة المزيد عن "أخبار العالم الآن" من سبوتنيك.