وأشار إلى أن الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "ذو الجناح" قائلا: إنه إنجاز تكتيكي منقطع النظير حيث يتم نصبه على عربة ولا حاجة له إلى محطة إطلاق. وأضاف أن "العدو يمتلك قدرات ويجب علينا تطوير الإمكانيات الدفاعية والهجومية باستمرار لتكون قادرة على المواجهة لذا ينبغي تصميم الصاروخ بحيث يكون قادرا على تخطي الحواجز".
وكان مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، قال يوم السبت الماضي، إن الصناعة الدفاعية للبلاد قد أصبحت قدرة رادعة على الصعيدين، الإقليمي والدولي.
وشدد حبيب الله سياري على أن القدرات الدفاعية الإيرانية أصبحت بعيدة عن التبعية، محققة الاستقلال الكامل، وهو الأمر الذي يرتهن بالجهود والجهاد الدؤوب والمستمر للشباب الإيراني المتخصص والملتزم، وهو الشباب الذي تمكَّن من ذلك عبر الاقتداء بثقافة الإسلام السامية وتعاليم مدرسة عاشوراء.
ومن بين الأسباب التي عددها الأدميرال الإيراني في تقدم الصناعات الدفاعية لبلاده، الثقة بالنفس والاعتماد على مبدأ "نحن قادرون"، فضلا عن توفير أرضية الاكتفاء الذاتي للبلاد، بهدف التوصل إلى القمم الرفيعة للمعرفة والتقدم والتكنولوجيا والمنظومات الدفاعية الحديثة.
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار إيران على موقع سبوتنيك.