وحسب موقع النشرة اللبناني، فإن سيارة لجنة مقبرة صيدا المخصصة لنقل الاموات لم تتمكن من نقل جثة أحد المتوفين لعدم وجود بنزين بداخلها.
ووفقا للموقع اللبناني، فإن أهل المتوفى استعانوا بسيارة تابعة للإنقاذ الشعبي من أجل نقل الجثة إلى المقبرة.
يشار إلى أن لبنان تعيش أزمة سياسية واقتصادية خانقة، انهارت معها الليرة اللبنانية ووصلت إلى مستوى غير مسبوق، ما ألقى بظلاله على سلع أساسية في الداخل.
وتفاقمت أزمة المحروقات أخيرا، بسبب التناقضات الاقتصادية بين المسؤولين اللبنانيين، والاختلاف على سعر التوريد، إضافة إلى مافيا السوق السوداء.
وكانت قوى الأمن الداخلي والجيش في لبنان قد أعلنت أخيرا عن اتخاذ إجراءات صارمة تجاه مالكي محطات الوقود ومحاسبة المتلاعبين في كمية المواد المخصصة للتوزيع على مستحقيها، من خلال مصادرة هذه الكميات وتوزيعها على المنشآت والمواطنين.
وجاء في بيان لقوى الأمن الداخلي، تم نشره عبر "تويتر": "ضبط أكثر من 20000 ليتر من البنزين من قبل فصيلة الهرمل في خزانات عائدة لـ 3 محطات وقود، تبين في إحداها وجود سكر مقفل لخزان سرّي ضمن الغطاء نفسه يحتوي على 8000 ليتر من البنزين، وإجبار أصحابها بفتحها وتعبئة الوقود للمواطنين بناء لإشارة القضاء المختص".
** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك