واشنطن- سبوتنيك. واستهدفت أربعة انفجارات على الأقل، الخميس، مطار كابول وضواحيه، وبحسب ما ورد أعلنت جماعة الدولة الإسلامية الإرهابية (المحظورة في روسيا) مسؤوليتها عن الهجمات.
من جانبه قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، كينيث ماكنزي، اليوم الخميس، إن أمريكا تتبادل المعلومات حول التهديدات الإرهابية في أفغانستان مع حركة طالبان (المحظورة أيضا في روسيا)، حتى تجري عمليات تفتيش فعلية، مضيفا: "نعتقد أنهم أحبطوا بعضها".
وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى لمواصلة مهاجمة مطار كابول والولايات المتحدة الأمريكية تواصل إجلائها من البلاد بمساعدة حركة طالبان.
وتابع ماكنزي: "نعتقد أنهم (داعش) يرغبون في مواصلة تلك الهجمات، ونتوقع أن تستمر بالفعل، ونفعل كل ما في وسعنا للاستعداد لها، وهذا يشمل التواصل مع حركة طالبان الذين يوفرون بالفعل طوقا أمنيا خارجيا حول المطار، للتأكد من أنهم يدركون ما نتوقع منهم فعله لحمايتنا، وسنواصل التنسيق معهم وهم يمضون قدما".
نقلت وكالة "رويترز"، عن وكالة أنباء أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في حسابها على قناة تليغرام إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع خارج مطار كابول اليوم الخميس.
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأيام القليلة الماضية من وجود خطر متزايد من أن تنظيم "داعش" ربما يخطط لشن هجوم على مطار كابول.
وأجلت الولايات المتحدة وحلفاؤها أكثر من 70 ألفا منهم، بينهم رعاياها وعسكريون في حلف شمال الأطلسي وأفغان مهددون، منذ 14 أغسطس/ آب وهو اليوم السابق لسيطرة طالبان على العاصمة كابول.