وقال جنرال أمريكي كبير إن هجوما انتحاريا مزدوجا في كابول تبنى تنظيم "داعش" الأرهابي (المحظور في روسيا) مسؤوليته أسفر عن مقتل 12 جنديا أمريكيا وإصابة 15 آخرين يوم الخميس، مضيفا أن القوات الأمريكية تتوقع مزيدا من الهجمات حتى مع استمرار عمليات الإجلاء من أفغانستان، بحسب رويترز.
وقال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في إفادة صحفية، إن الانفجارات أعقبت تبادل إطلاق النار، مضيفا أن التهديد من تنظيم "داعش" الأرهابي مستمر إلى جانب "تيارات التهديد النشطة الأخرى".
وقال ماكنزي "نعتقد أن رغبتهم في مواصلة هذه الهجمات ونتوقع أن تستمر تلك الهجمات ونبذل قصارى جهدنا لنكون مستعدين".
وأضاف ماكنزي أن الهجمات المحتملة في المستقبل يمكن أن تشمل إطلاق صواريخ على المطار أو تفجير سيارات مفخخة في محاولة للدخول، لافتا إلى أنه "لا يرى أي شيء يقنعه بأن قوات طالبان سمحت بالهجوم".
وقال ماكنزي "أعتقد أنه يمكننا الاستمرار في القيام بمهمتنا، حتى أثناء تلقينا مثل هذه الهجمات"، مضيفا أن القوات الأمريكية "ستلاحق" منفذي الهجوم. وأشار ماكنزي إلى وجود ما يقدر بنحو 1000 مواطن أمريكي في أفغانستان.
وقال مسؤولون أمريكيون إن قنبلة انفجرت بالقرب من بوابة المطار والأخرى بالقرب من فندق بارون القريب.
وكان هذا أول ضحايا عسكريين أمريكيين في أفغانستان منذ فبراير/شباط 2020 ويمثل الحادث الأكثر دموية للقوات الأمريكية في البلاد منذ عقد.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي في بيان مسؤوليته وقال إن أحد مفجريه الانتحاريين استهدف "مترجمين ومتعاونين مع الجيش الأمريكي".
ويحرس مقاتلو حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية) محيط المطار، وثمة عداوة بينهم وبين تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا الاتحادية) و"خراسان" وهو التنظيم الأفغاني المتحالف مع "داعش".
وذكر مسؤول في "طالبان" طلب عدم ذكر اسمه إنه "يخاطر حراسنا بحياتهم عند مطار كابول، إنهم يواجهون تهديدا أيضا من تنظيم "داعش".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.