وقالت الوزارة في بيان رسمي إن قطر التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة ساعدت حتى الآن في إجلاء أكثر من 40 ألف شخص إلى العاصمة القطرية الدوحة، وأنها ستواصل تسهيل الجهود الدولية خلال "الأيام المقبلة".
وتابعت مضيفة أن الدوحة تستضيف مؤقتا "عددا كبيرا من المرحلين معظمهم من الطلاب والأسر والصحفيين".
ومن المقرر أن تغادر جميع القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها مطار كابل الأسبوع المقبل.
كما اتفقت قطر مع الولايات المتحدة الأمريكية على استضافة 8000 أفغاني بشكل مؤقت، بينما قالت كل من الإمارات والكويت إنهما ستستضيفان 5000.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن شدد على أن هذه (عملية الإجلاء من أفغانستان) هي أكبر جسر جوي في التاريخ، ولولا دعم قطر لما كان من المستحيل تنظيم عمليات الإجلاء اليومية لآلاف الأشخاص".
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره للأمير القطري على مساهمة دولته "في عمليات إخلاء المدنيين وجهودها في عملية السلام في أفغانستان".
ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله إن الجسور الجوية "لم تكن ستتاح دون الدعم المبكر من قطر".
وذكر البيان أنه جرى خلال الاتصال "مناقشة تطورات الأحداث في المنطقة، لاسيما آخر المستجدات في أفغانستان، وتناول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها وتعزيزها".
ويذكر أنه في 15 آب/أغسطس استطاعت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، بدون مقاومة تذكر بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي طالبان وبقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرق كابول، الولاية الوحيدة خارج سيطرة حركة "طالبان".